وخلال الافتتاح قال نقلي، إن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يعد اتساقا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تحظى برعاية من جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد.
وأشار إلى أن جناح المملكة يمثل عنوانا كبيرا للفكر والثقافة والإبداع، ويضم في ثناياه مجموعة متميزة من أهم المطبوعات الصادرة عن كبريات دور النشر في المملكة على المستويين الأهلي والرسمي، ويساهم في مد جسور المعرفة المتبادلة والتواصل مع الثقافات، وإبراز الصورة الحقيقية المشرقة للمملكة في المحافل والمعارض الدولية".
تشارك المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين بجناح يعتبر الأكبر من حيث المساحة، يضم نحو 19 دور نشر أهلية بمجموعة من الإصدارات الأدبية والعلمية والقصصية، إضافة إلى 19 جهة حكومية تضم عدة وزارات وهيئات وجامعات ومعاهد بحثية.
وينظم الصالون الثقافي لجناح المملكة عشرات الفعاليات، التي تتراوح ما بين أمسيات شعرية، وقصصية، ومحاضرات ثقافية، وندوات علمية، وحفلات لتوقيع الكتب والإصدارات، بمشاركة نخبة من أهم الُكتاب والمفكرين السعوديين.
كما يكرم الصالون عددا من الرموز الفكرية السعودية التي كان لها إسهامات أدبية مرموقة، مثل الأديب الراحل محمد بن حسين زيدان، والشيخ الراحل سعد بن عبد الله، صاحب العلم الموسوعي في تاريخ شبه الجزيرة العربية، وكل من الأديب والمؤرخ الراحل عبد الله بن حمد الحقيل، والدكتور عبد الله بن صالح الشبيلي.