وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل:
"سأقول إن هناك تدخلا وقحا آخر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة. وكما تعلمون كان هناك أكثر من محاولة لإزاحة نيكولاس مادورو من السلطة، بما في ذلك من محاولة اغتياله".
وتسود البلاد جملة من الاحتجاجات والمسيرات المؤيدة والمعارضة لحكم الرئيس مادورو، في الوقت الذي نصب فيه رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غايدو، نفسه رئيسا بالوكالة، ودعا البعثات الدبلوماسية الأجنبية إلى مواصلة عملها في البلاد.
وقال غوايدو، في بيان وجهه إلى البعثات الدبلوماسية حمل توقيعه المذيل بصفة "الرئيس"، إنه "بموجب هذه الوثيقة، والصلاحيات التي يمنحني إياها الدستور، أبلغ جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية وموظفيهم المعتمدين في فنزويلا، بأن دولة فنزويلا ترغب في الحفاظ على حضوركم الدبلوماسي في بلدنا".
وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بـغوايدو وطالبت رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، بعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة.