وجاء في بيان الخارجية المنشور على موقعها: "نرى في الأعمال الفظة لواشنطن دليلا جديدا على التجاهل التام لقواعد ومبادئ القانون الدولي، ومحاولة لعب دور من يقرر مصائر الشعوب الأخرى، وسعي واضح لتحويل ما يجري في فنزويلا إلى سيناريو لتغيير الحكومات غير المرغوب فيها".
وأضاف البيان: "ومما يثير القلق بشكل خاص، هو الإشارات الواردة من عدد من العواصم، والتي لا تستبعد التدخل الخارجي المسلح. نحذر من مثل تلك المغامرات المحفوفة بعواقب وخيمة".
ودعت الخارجية الروسية في بيانها المجتمع الدولي للإسهام في إيجاد تفاهم متبادل بين مختلف القوى السياسية في فنزويلا، مؤكدة أن الشعب الفنزويلي وحده من يجب أن يقرر مستقبل الدولة.
وقالت الخارجية: "الفنزويليون وحدهم من يحق لهم تقرير مستقبلهم. التدخلات الخارجية الهدامة، خصوصا في هذا الوضع المتوتر للغاية، مرفوضة. التحريض لا يمت بصلة للديمقراطية. إنه طريق مباشر لانعدام القانون وإراقة الدماء".
وأضاف البيان: "مهمة المجتمع الدولي هي الإسهام في إيجاد تفاهم متبادل بين مختلف القوى السياسية في فنزويلا، التي تضع المصلحة الوطنية في المقدمة. مستعدون للتعاون على ذلك مع كل الدول التي تشاطرنا هذا الهدف".