وقال اللواء بجهاز الأمن، إبراهيم ميرغني، في لقاء لحوار الكيانات والرموز الثقافية أمس الأول، قال إن هناك خلايا بالمدن تقوم بتأجيج التظاهرات وتشوه صورة الرئيس البشير، وتستهدف الأجهزة الأمنية وممتلكاتها وفق قوله، بحسب وسائل إعلام محلية.
وذكر ميرغني أن نسبة إضراب الأطباء لم تتجاوز 21% وانحسرت الى 6% وتتجه نحو الانحسار النهائي، وأطلق في ذات الأثناء أتهامات مباشرة للمعارضة بالداخل والخارج بتأجيج المظاهرات.
وأشار ميرغني إلى أن غياب الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج أدى إلى مشاركة منسوبين للحزب في الاحتجاجات وأضاف قائلا: "المعارضة استخدمت في الاحتجاجات الأخيرة الكذب والتضليل والترويج لصور مفبركة".
وأعلن ميرغني مراجعة الأجهزة الأمنية كل الفيديوهات للتأكد من مطلقي الرصاص على متظاهرين، ورأى في ذات الوقت أن هناك مؤشرات أدت الى الاحتجاجات منها مؤشرات الخروج من الأزمة الاقتصادية مما دعا جهات خارجية وداخلية للعمل على خروج التظاهرات.
ويشهد السودان احتجاجات دامية منذ 19 ديسمبر(كانون الأول) عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف.
والتظاهرات التي تحولت بسرعة إلى احتجاجات ضد حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ ثلاثة عقود، أدت إلى مقتل 29 شخصا حتى الآن بحسب مسؤولين. وتقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى تجاوز الـ40.