وقال ميزا-كوادرا، لوكالة "سبوتنيك": "نحن نعتقد بأنه كان هناك محاولات عديدة للحوار في فنزويلا وجميعها باءت بالفشل، لأن الحكومة لم تكن منفتحة للحوار".
وأضاف:"طرحت جمهورية الدومينيكان هذا الاقتراح من قبل، لكن الحكومة الفنزويلية استخدمت الحوار فقط لكسب الوقت، والوضع الداخلي في البلاد تفاقم، لهذا السبب نحن نعارض الآن هذا النوع من الحوار، والآن نحن بحاجة إلى انتخابات نزيهة لإعادة الديمقراطية في فنزويلا".
وكانت احتجاجات قد بدأت يوم الأربعاء الماضي في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو.
وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيس مؤقتا للبلاد.
واعترفت الولايات المتحدة، البرازيل، كندا، الأرجنتين، شيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراجواي، بيرو، جورجيا، ألبانيا وعدد من الدول الأخرى، بوضع غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا.
كما أعلنت المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا وإسبانيا عزمها على الاعتراف بـ خوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد إذا لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا في غضون 8 أيام.
وهو ما قوبل بالرفض من روسيا والصين وتركيا ودول أخرى ساندت الرئيس مادورو.