وتابع: "نسبة تمثيل الجنوبين من مختلف الأحزاب العقيمة فيه 5 في المئة"، مضيفا: "إبان توقيع اتفاق الوحدة، كان ينص على المناصفة في المقاعد لعضوية مجلس النواب، إلا أنه جرى الالتفاف عليه وتعديل الدستور".
وأضاف بن بريك: "تأكدوا إن شعب الجنوب فاض صبره وسيخرج عن بكرة أبيه رافضا ذلك الأمر، ولن نسمح بذلك ولو على جثثنا، وشعب الجنوب هو الذي سيرد على أي قرار حكومي بهذا الشأن، وسترى مليون واحد بالشارع ويغلقوا المطار والشوارع، ولن يسمحوا بدخول عضو واحد إلى عدن".
واستطرد: "هذا هو الرد السلمي الواقعي، الذي يمكن أن ينفذه الجنوبيين في عدن والمحافظات الجنوبية على العموم".
وتستعد الحكومة الشرعية إلى عقد أولى جلسات البرلمان اليمني من العاصمة عدن، لا سيما وأنها تمكنت خلال الأيام الماضية من استقطاب الكثير من البرلمانيين المتواجدين بالخارج، ومنهم من فر مؤخرا من صنعاء، وأغلبهم من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام.
ويرفض الجنوبيون عقد البرلمان اليمني في عدن، معتبرين أنه لا يلبي متطلباتهم وتطلعاتهم، كما يعتبرون معظم أعضائه من بقايا ما يصفونه بـ"الاحتلال اليمني".