وكان الصيدلي الفرنسي والكيميائي ميشيل دي نوسترام، المعروف أيضا باسم نوستراداموس Nostradamus ، مشهورا في يوم من الأيام، ليس بسبب مواهبه في إعداد الخلطات العلاجية، ولكن في المقام الأول بسبب نبوءاته التي تحققت.
في الوقت نفسه، لا يزال هناك العديد من النبوءات لم تتحقق. وقد فكت رموز العديد منها في المخطوطات ورسائل نوستراداموس، خاصة وأنه كتب أكثر من ألف توقع حول مستقبل العالم لمئات السنوات في المستقبل.
ويُعتقد بعد وفاته في عام 1566 بمئات السنين بأن نوستراداموس تنبأ بعدة أحداث عالمية مثل: الثورة الفرنسية، الحرب العالمية الثانية، هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 في نيويورك.
لكن صحيفة "ذا إيبوه تايمز" البريطانية نشرت تقريرا، حول فك عدد من الخبراء شفرات عدد من النبوءات، التي يمكن أن تحدث خلال عام 2019 الجاري.
وجاءت تلك النبوءات على النحو التالي:
زلزال يدمر أمريكا
توقع نوستراداموس أن يقع نشاطا زلزاليا هائلا، سيدمر الساحل الغربي بالكامل للولايات المتحدة الأمريكية، وسيشعر بتلك الهزة العالم بأسره.
وكتب نوستراداموس في نبوءته: "سيهتم العالم بشكل خاص بهذا الزلزال في المنطقة الغربية من الولايات المتحدة، وسيشعر بها كل الأراضي في جميع أنحاء العالم تقريبا".
وفقا لخبراء الزلازل، فإن ولاية كاليفورنيا، تنتظر فعلا زلزالا كبيرا، في تقرير نشرته خلال عام 2017.
وأصدر مركز المسح الجيولوجي الأمريكي تحذيرا خطيرا من إمكانية حدوث "زلزال كبير"، وصفته بأنه سيكون كبيرا للغاية ومدمرا إلى حد بعيد يمكن أن يعصف بولاية كاليفورنيا كلها.
3 Predictions by Nostradamus Have Come True. So What Did He Say About the Year 2019? https://t.co/Ak8U6trPY6 pic.twitter.com/BlpBTS81DY
— Erich Bachmann (@wangadir) January 26, 2019
رعب في فرنسا
"الحرب الكبرى"، يبدو أن نوستراداموس، توقع أن تكون فرنسا هي شرارة ما وصفه بـ"الحرب الكبرى" والرعب الذي سيجتاح أوروبا، إلى حد بعيد.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الحرب الكبرى قد تبدأ شرارتها بهجمات إرهابية كبيرة ستبث الرعب في فرنسا خلال عام 2019، وسينتشر بعدها في جميع أنحاء أوروبا.
وكتب نوستراداموس في نبوءته: "ستبدأ الحرب الكبرى في فرنسا، وستتعرض كل أوروبا للهجوم، ستكون حرب طويلة ومرهقة للجميع".
ويرى نوستراداموس أن تلك الحرب ستظل مستمرة حتى عام 2025، وسيعم بعدها السلام.
وكتب نوستراداموس في نبوءته: "من بين رماد الدمار الذي سيجتاح أوروبا والعالم، سيولد السلام، لكن قليل من الناس من سيستمتعون به".