ووفقا لوكالة أنباء البحرين "بنا"، أشار الوزير إلى أن "الأمر اللافت، أن يتم التعاقد مع المذكور كلاعب كرة قدم في أحد الأندية الأسترالية، في حين أنه متورط في قضية إرهابية، تعود لعام 2012 وتتمثل في إشعال حريق عمدا، وحيازة عبوات قابلة للاشتعال، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة".
وأكد وزير الداخلية البحريني أن قضية العريبي، منظورة أمام القضاء، وأن النيابة العامة هي المعنية بمتابعتها، بعد أن صدر بحقه "مذكرة قبض دولية" تم متابعتها عن طريق منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول".
ولفت إلى أنه تم توقيف العريبي في تايلاند، وتجري حالياً الاجراءات القانونية لاسترداده، لتنفيذ الحكم القضائي الصادر ضده؛ لافتا إلى أنه حكم قابل للطعن أمام محكمة الاستئناف، ثم التمييز التي تعد الأعلى درجة في النظام القضائي البحريني.
وأكدت البحرين إصرارها على تسلم لاعب كرة القدم البحريني السابق حكيم العريبي المحتجز في تايلاند، لتنفيذ حكم قضائي بالسجن عشر سنوات على خلفية "قضية إرهابية"، مشددة على رفضها "التدخل" في شؤونها.
واحتجز اللاعب حكيم العريبي، البالغ 25 عاما والذي حصل على اللجوء في أستراليا، في بانكوك الشهر الماضي، عقب طلب البحرين من "الإنتربول" القبض عليه.
وندد اتحاد كرة القدم الأسترالي، وجماعات حقوق إنسان بتوقيف الرياضي البحريني في تايلاند، بسبب الخوف على سلامته إذا رحّل إلى البحرين.
وكان العريبي يمضي إجازة في تايلاند عندما اعتقلته السلطات في مطار بانكوك، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي؛ ومثل، الثلاثاء الماضي، أمام محكمة في بانكوك، حيث مدد القضاة فترة احتجازه إلى 60 يوما.
وقالت سفارة البحرين في تايلاند في تغريدة على "تويتر"، إن اللاعب مطلوب "في قضايا أمنية"؛ وينفي اللاعب السابق في الفريق الوطني البحريني تلك التهمة.
وقال العريبي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنه إذا أعيد إلى البحرين فسوف تكون حياته في خطر، وإنه قد عذب بالفعل عقب اندلاع مظاهرات البحرين في 2012.