قالت كتلة "الجيل الجديد" في بيان صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الاثنين، "نحن وبعد رفضنا لهذه الاتهامات الباطلة الموجهة للحراك ورئيسه شاسوار عبد الواحد، نلفت أنظار الرأي العام العراقي والكردستاني إلى أن هذه الحملة ما هي إلا ثمن للمواقف الوطنية الجريئة لشاسوار ودفاعه عن مصالح المواطنين والمؤيدة للاحتجاجات المدنية السلمية والداعمة للإعلام الحر".
هذا وقُتل اثنان وأصيب أكثر من 10 آخرون من المحتجين الذين اقتحموا معسكرا تابعا للجيش التركي شرق محافظة دهوك، شمالي العراق، فيما أصيب اثنان من الجنود الأتراك.
وأطلقت تركيا في العاشر من مارس/ آذار من العام الماضي عملية عسكرية في شمال العراق تهدف إلى تدمير معسكرات الحزب الكردي، وتوغلت وحدات من قواتها البرية شمالي العراق، وتعمل بالتزامن مع غارات جوية يشنها الطيران الحربي التركي منذ سنوات.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "حزب العمال الكردستاني" بأنه تنظيم إرهابي، ويشن الحزب عمليات مسلحة منذ عام 1984 في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية.