وأضاف عبد السلام: "تثبت قوى العدوان عمليا أنها من تعرقل خطوات السلام، وخروقاتها باتت تتسع بشكل أكبر".
من جانبه، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لـ"الحوثيين" يحيى سريع في بيان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "استشهاد أحد أعضاء فريق نزع الألغام ظهر اليوم في الحديدة جراء إصابته في جنوب غربي كيلو 16 في أثناء وجود ضباط الفريق الأممي، وضباط الارتباط، في المكان لفتح الطريق من كيلو 13 باتجاه مطاحن البحر الأحمر".
وقال سريع: "الأمم المتحدة والفريق الأممي يجب أن تتحمل مسؤوليتها إزاء الخروقات المستمرة للعدوان ومرتزقته في الحديدة"، مطالبا المبعوث الأممي ورئيس فريق المراقبين "بإدانة تلك الخروقات وإعلان الطرف الآخر باعتباره طرفا معرقلا للاتفاق".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس/ آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير / كانون الثاني من العام ذاته.
فيما فريق نزع الألغام في مدينة الحديدة يقوم بمهامه لفتح الطريق الى مطاحن البحر الاحمر وفقا لاتفاق مع المنسق الأممي وبحضور فريقه قامت قوى العدوان باستهداف المهندس/محمد فؤاد العذري سقط شهيدا على الفور لتثبت قوى العدوان عمليا انها من تعرقل خطوات السلام وخروقاتها باتت تتسع بشكل اكبر.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 29, 2019
وبدوره، اتهم مصدر يمني حكومي جماعة "أنصار الله" باستهداف المراقبين الدوليين بإطلاق نار على مواقعهم في الحديدة، وذلك في تصريح خاص لقناة "العربية"، مضيفا:
"تم الهجوم على ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة وللجانب الحكومي، والفريق الهندسي المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين طريق صنعاء، وذلك بإطلاق النار بكثافة عليهم مما منع الفرق التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر" - بحسب القناة.