وقد أعلنت ثلاثة فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية، عن رفضها المشاركة في الحكومة الفلسطينية الجديدة، التي دعت إلى تشكيلها حركة "فتح"، بديلا عن حكومة التوافق الحالية.
وقال ممثلون عن الفصائل الثلاثة، في تصريحات صحفية منفصلة، إن تشكيل حكومة جديدة، دون توافق وطني فلسطيني شامل، "يعزز الانقسام الداخلي".
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أن حكومته تضع استقالتها تحت تصرف الرئيس محمود عباس مضيفا أنها مستمرة في أداء مهامها وتحملها جميع مسؤولياتها إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
من جانبها أكدت حركة حماس على عدم شرعية أي حكومة فلسطينية قادمة بدون توافق وطني.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تغريده له أن "الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة هو إقرار بالمآسي والكوارث التي تسببت فيها حكومة الحمدالله، ولا شرعية لأي حكومة قادمة بدون توافق وطني".
الكاتب والمحلل السياسي أحمد صوان، اعتبر وحدة الفصائل الفلسطينية لا يمكن أن تكون إلا بالتفاهم والتوافق على مجريات كل الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأضاف في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن خطوة فتح بإعلان بدء المشاورات لتشكيل الحكومة الفلسطنية "جاءت من فراغ، ويمكن أن تزيد من التحديات والمخاطر التي تعترض بناء الوحدة الوطنية، مقابل الإبقاء على القواسم المشتركة، طالما بقى الهدف الأسمى والاساس هو القضية الفلسطينية".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني