وأقر حينها بقتله نحو 1140 مدنيا جراء الغارات التي ينفذها في سوريا والعراق منذ عام 2014.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إلى أن "التحالف" كعادته يلجأ إلى التقليل من أعداد ضحايا اعتداءاته متحدثا عن مقتل 1139 مدنيا فقط جراء ضربات زعم أنها دون قصد.
وبالأمس، جدد طيران "التحالف الدولي" غاراته على الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة إرهابيي "داعش" (المحظور في روسيا) حيث قصف خلال الساعات الماضية الأحياء السكنية في بلدة "الباغوز" بريف دير الزور ما تسبب بمقتل ثمانية مدنيين ووقوع دمار في ممتلكات الأهالي ومنازلهم.
وذكرت مصادر أهلية للوكالة أن طائرات تابعة لـ"التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة اعتدت بعدة صواريخ على منازل سكنية في بلدة الباغوز ما أسفر عن مقتل 3 نساء و 5 أطفال وجرح عدد من المدنيين ووقوع دمار في بعض المنازل وممتلكات الأهالي.
وبتاريخ 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، اعتدت طائرات "التحالف الدولي" على سيارات تقل مدنيين فارين من مناطق انتشار إرهابيي "داعش" في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا غير شرعي بزعم محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا في حين استهدفت معظم غارات هذا التحالف منذ تشكله خارج مجلس الأمن في آب/ أغسطس 2014 السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية كما تسبب هذا التحالف بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.
وتطالب سوريا في كل مناسبة عبر رسائل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقف مجازر "التحالف الأمريكي" بحق السوريين وإنشاء آلية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في هذه المجازر التي أودت بحياة آلاف المدنيين السوريين منذ تشكيل "التحالف" خارج إطار مجلس الأمن في آب/ أغسطس 2014.