وأضاف: "نتطلع للقاء الأخوة الإنسانية، الذي سيجمعه في أبوظبي مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام".
تأتي رسالة ولي عهد أبو ظبي عقب رسالة البابا فرنسيس، صباح اليوم، التي عبر فيها عن سعادته لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويزور بابا الفاتيكان الإمارات، في 3 من فبراير / شباط المقبل، ويعتبر أن هذه الزيارة تمثل صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان والتأكيد على الأخوة الإنسانية.
نجدد ترحيبنا برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في "دار زايد"، نتطلع للقاء الأخوة الإنسانية التاريخي الذي سيجمعه في أبوظبي مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.. يحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) January 31, 2019
ووصف البابا فرنسيس، في رسالة مصورة، نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية، دولة الإمارات بأرض الازدهار والسلام، ودار التعايش واللقاء، مضيفا: "يسرني أن التقي بشعب يعيش الحاضر ونظره يتطلع إلى المستقبل.
وتأتي رسالة محمد بن زايد بعد رسالة الشكر، التي قال فيها بابا الفاتيكان: "جزيل الشكر لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي دعاني للمشاركة في لقاء حوار الأديان تحت عنوان "الأخوة الإنسانية".