ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب جديد وربطه بخط أنابيب قيد الإنشاء يُعرف باسم "التيار التركي" وهو خط تقوم روسيا وتركيا بإنشائه لنقل الغاز من روسيا إلى تركيا.
وبالتالي فإن بلغاريا تنضم إلى مشروع "التيار التركي" وتوافق على نقل كميات من الغاز الذي يُضخ ضمن "التيار التركي" إلى صربيا عبر أراضيها.
وهكذا تعطي بلغاريا الضوء الأخضر لتصدير الغاز الروسي إلى الجنوب الأوروبي.
وكانت بلغاريا رفضت في وقت سابق تمرير الغاز الروسي عبر أراضيها في إطار مشروع "التيار الجنوبي".
يجدر بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أثناء زيارته إلى بلغراد، في 17 يناير/كانون الثاني، استعداد روسيا لمد أنبوب يتفرع عن "التيار التركي" في الأراضي الصربية.