وقالت الأمم المتحدة، في بيان لها، إن الوفد الحكومي التحق بحرا بالسفينة وصعد أفراده على متنها في عرض البحر الأحمر، قبل أن تعود إلى ميناء الحديدة بانتظار وفد جماعة:أنصار الله"، الذي يتوقع أن يصل في وقت لاحق اليوم.
وسيناقش الجانبان، الخطوات المقبلة لتطبيق اتفاق هدنة الحديدة الذي تم التوصل إليه في السويد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وينص على سحب المسلحين من المدينة.
وسيكون الاجتماع الثالث للجنة المشتركة التي تتولى الإشراف على تطبيق اتفاق اعتبر خطوة كبيرة نحو إنهاء الحرب التي يشهدها اليمن منذ أكثر من أربع سنوات.
وكانت قناة "العربية" قالت إن اجتماع كاميرت، مع ممثلي الحكومة اليمنية وأنصار الله سيعقد على متن سفينة في عرض البحر، لتعذر عقده في مدينة الحديدة بسبب مخاوف مرتبطة بسلامة البعثة الأممية، ولرفض الحوثيين الاجتماع في مناطق سيطرة الجيش اليمني.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن "سبب نقل اجتماع لجنة التنسيق المشترك في الحديدة إلى عرض البحر هو تعنت الميليشيات ورفضها التواجد في مناطق الشرعية".