وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضي في بيان، بأن السيسي "شدد على حرص مصر على تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال الأمان والأمن النووي في إطار مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة"، معرباً عن "تطلع مصر للتعاون الكامل مع الوكالة للاستفادة من خبراتها في مجال تدريب وتأهيل الكوادر، بما يدعم عملية تشغيل وصيانة المحطة النووية".
وأضاف أن السيسي أشار خلال اللقاء، إلى مساعي مصر "للتوجه نحو الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لخدمة أهدافها التنموية من خلال إنشاء المحطة النووية بالضبعة".
وأوضح راضي أن الرئيس أعرب عن تطلع مصر لقيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ببذل مزيد من الجهد لدعم مساعي إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يسهم في عزيز استقرار وأمن المنطقة".
بدوره أعرب "أمانو" عن اهتمامه "بتعظيم التشاور والتنسيق مع مصر للترويج لجهود وأنشطة الوكالة في أفريقيا، لا سيما في ظل الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري 2019"، حسب البيان الرئاسي.
وتابع أن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية استعرض آخر التطورات الخاصة بعمل الوكالة وسبل تعزيز التعاون مع مصر لدعم القدرات الفنية المصرية في المجالات ذات الصلة، خاصةً في ضوء الطموح المصري في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
كانت وزارة الكهرباء المصرية قد كشفت الشهر الماضي، عن الانتهاء من المباني والمرافق اللازمة في مشروع الضبعة النووي، حيث من المرجح البدء بتنفيذ المشروع خلال 2020 إلى 2021.
يذكر أن روسيا ومصر وقعتا عام 2008 على اتفاقية حكومية حول التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وفي عام 2015 أبرم الطرفان اتفاقا للتعاون في بناء محطة "الضبعة للطاقة النووية يتضمن تقديم الجانب الروسي قرضا بقيمة 25 مليار دولار.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2017 وقعت روسيا ومصر محاضر بشأن بدء سريان العقود التجارية لبناء محطة الطاقة النووية.
وكان رئيس هيئة الرقابة النووية المصرية سامي شعبان قال في 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي إن العقد الأخير الخاص بمشروع محطة الضبعة النووية، الذي يقام بتمويل وتنفيذ روسي، سيجري خلال أيام.