وعمت أمس المظاهرات المؤيدة والمعارضة للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، شوارع العاصمة، كاراكاس. وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وفي خطاب ألقاه أمام أنصاره، دعا غوايدو المعارضة إلى تنظيم مظاهرات ضخمة ضد الرئيس مادورو، يوم 12 فبراير/شباط، الذي يحتفل فيه الفنزوليون بـ "يوم الشباب".
وأكد غوايدو أن المظاهرات المناهضة لحكم مادورو ستستمر، حتى تحقيق المعارضة أهدافها.
وتشهد فنزويلا توترا، منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر إعلان زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وإعلان مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وسارع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الاعتراف بزعيم المعارضة "رئيسا انتقاليا"، وتبعته كل من كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا.
وبالمقابل، أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.