وأشار الجار الله، بحسب الموقع الأمريكي، إلى "محاولة كويتية جديدة للتوسط في الأزمة قام بها وزير الدفاع الكويتي ناصر صباح الأحمد الصباح، الثلاثاء الماضي، من خلال زيارة لأبو ظبي التقى خلالها ابن زايد".
وقال الموقع الأمريكي، إن "الصباح أجرى مباحثات مع ابن زايد ركزت على مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأزمة الخليجية المستمرة"، مضيفا أن "الوزير الكويتي فشل في إقناع ابن زايد بأن يتعهد بالمساعدة في تسهيل وساطة أمير الكويت التي تهدف إلى وضع حد للأزمة".
بدورها، تناولت وسائل الإعلام الإماراتية الزيارة، دون التطرق للأزمة الخليجية، وقالت إن "الجانبين استعرضا عددا من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها".
والأربعاء الماضي، قال خالد الجار الله، في تصريحات صحفية على هامش احتفال السفارة الهندية بالكويت "إنه لا يوجد أي أفق لحل الأزمة الخليجية أو حتى ما يوحي بالحل أو بإمكانية احتواء هذا الخلاف"، ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن الجار الله قوله إن "التأزيم لم يتوقف وكذلك الحملات الإعلامية والكويت تشعر بالألم إزاء ذلك".