باريس — سبوتنيك. قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنييس فان دور مول في بيان رسمي، اليوم الاثنين، "فرنسا تأسف لهذا القرار وتدعو إسرائيل إلى إعادة دراسته"، مضيفة، "قد يؤدي إلى زيادة التصعيد على الأرض في ظل وضع أمني حساس في الخليل، وفي ظل استكمال عمليات الاستيطان في المدينة كما في الضفة الغربية والقدس".
وأشادت فرنسا بجهود العاملين في قوات الوجود الدولي المؤقت في الخليل الذين عملوا خلال 22 عاما "في ظروف صعبة".
وأثنى البيان على مهمة الوجود الدولي المؤقت في الخليل، التي لعبت دورا محوريا في الحفاظ على اتفاق "أوسلو"، التي سمحت بتجنب الحوادث بين السكان الفلسطينيين والمستوطنين".
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نهاية الشهر الماضي، عدم تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين العاملة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، التي تم إيفادها عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي، التي نفذها يهودي يدعى باروخ جولدشتاين، عام 1994، وأسفرت عن مقتل 29 مصليا وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلونه داخل الحرم.
وكانت أول مهمة للبعثة قد بدأت في 8 مايو/ أيار 1994، وتكونت من مراقبين قادمين من الدنمارك، إيطاليا، النرويج، السويد، سويسرا، وتركيا. وتتمثل مهمتهم في مراقبة وتدوين الحوادث، التي يرتكبها كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.