كشفت تحقيقات جديدة بشأن القضية، هذا الأسبوع، عن أن آمبر، عانت من معاملة قاسية من زوج والدتها، قبل أن تنتحر شنقا، في 2 يونيو/ حزيران 2015، داخل منزلها، بعمر 13 عاما، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولكن استمعت الشرطة الآن إلى أدلة جديدة، من موظفي مدرسة الملكة إليزابيث في مانسفيلد، التي كانت آمبر بيت تحضرها قبيل انتحارها، وتشير بأصابع الاتهام إلى أن زوج والدتها هو المسؤول الرئيس وراء وفاتها.
وروت ريبيكا بيرد، أستاذة آمبر في المدرسة، عن سلسلة من التجارب القاسية التي عايشتها من زوج والدتها السادي في المنزل.
Tragic Amber Peat ‘ran away from home a YEAR before death — and heartbroken parents refused to collect her' https://t.co/N41B7gSKJJ pic.twitter.com/pTZnvlDElz
— The Sun (@TheSun) January 30, 2019
ومثل حال قصة "سندريلا"، التي كانت تعامل معاملة سيئة من جانب زوجة والدها القاسية، فإن آمبر بيت، وبحسب رواية مدرستها، فإنها روت لها أنه أيقظها في إحدى المرات في الساعة الواحدة والنصف صباحا، من أجل مسح الأرض، كعقاب منه لها على عدم الوفاء بالأعمال المنزلية.
كما أخبرت آمبر مدرستها ريبيكا، أن زوج والدتها، أرغمها في مرة على حمل أدواتها المدرسية في شنطة بلاستيكية، بدلا من حقيبتها، وذلك لأنها نسيت ارتداء ربطة عنقها.
Amber Peat, 13 Told Her Teacher She Was Frightened To Go Home And Later Found Hanged https://t.co/YnofjrD3Ig pic.twitter.com/PePDyhJ9aQ
— @Willamazen_official (@willamazen) January 31, 2019
وفي روية أخرى إلى مدرستها، قالت آمبر بيت إن زوج والدتها جعلها ترتدي سروالا فضفاضا وواسعا خاصا بالركض، للذهاب إلى المدرسة، بعدما نسيت سروالها الخاص بالمدرسة في الغسالة.
وقالت مدرسة آمبر في التحقيقات الحديثة، أن زوج والدتها رغب في إذلالها، وأن يجعلها أضحوكة وسط الجميع.
ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع للشهادات في قضية وفاة الطفلة آمبر بيت، لمدة شهر، وستستمر إلى ما بعد ذلك.