وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" في تصريحات وجهها إلى ترامب: "لا أدري هل فنزويلا من إحدى ولاياتكم؟".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وقال مادورو في مقابلة مع قناة "سي إن إن ترك"، اليوم الأحد، إن "إدارة ترامب المتطرفة تستهدف فنزويلا وتضر الحياة الاجتماعية والسياسية". واعتبر أن ما قام به غوايدو يعد "انتهاك للقانون والدستور"، مضيفا: "أنا لست قاضيا. القضاء هو من سيحدد الخطوات المطلوبة لحماية دستورنا وحماية بلدنا".
وتطرق أردوغان في تصريحاته أيضا إلى أن تركيا لم تتوصل بعد إلى "خطة مرضية" مع الولايات المتحدة، بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا.
وقال الرئيس التركي: "في حال لم يتم إخراج الإرهابيين من منبج، خلال أسابيع ستنتهي مهلة انتظارنا".
وتابع: "إذا لم يتم إخراج الإرهابيين من منبج السورية خلال بضعة أسابيع، فستنتهي فترة انتظارنا".