وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أكد الناشط الحقوقي أنه "تم من حوالي 10 أيام نقل شحنة من غاز الكلور من منطقة جسر الشغور إلى منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وذلك بالتعاون والتنسيق بين عناصر من "جبهة النصرة" وعناصر من الخوذ البيضاء بإشراف خبراء أوروبيين".
وبحسب البيان، أكد الناشط الحقوقي أنه "تم تخزين هذه الأسطوانات في خزان تبريد في خان شيخون وهو من نوع البرادات التجارية التي تستخدم لحفظ الخضروات والفواكه".
وحذر الناشط من أنه "من المتوقع قيام الإرهابيين باستخدامها ضد المدنيين في المنطقة أو بأي مكان يخططون فيه لضربة كيميائية في سوريا، وحسب المعلومات المتوفرة فإن جماعة الخوذ البيضاء زودت بعض المشافي في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير تلك الاستفزازات والجرائم".
وكانت زاخاروفا قد صرحت في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي "مما يدعو للقلق، ورود تقارير عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا، فوفقا للمعلومات المتوافرة لدينا، فإن مجموعة من نشطاء ما تسمى بالمنظمة الإنسانية "الخوذ البيضاء" زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات".
وأشارت زاخاروفا إلى أن التوترات حول منطقة تخفيض التصعيد لا تتناقص، وأن مسلحي "هيئة تحرير الشام" الذين يعملون هناك، يقصفون يوما المناطق السكنية المجاورة ويزيدون تجميع قواتهم قرب خط التماس مع القوات السورية".