وقال مايكل غيبنز، قاضي مدينة كنساس إن "الضحيتين في هذه القضية بالتحديد معتديتان أكثر من كونهما شاركتا في عمل إجرامي".
وحكم على المتهم سودين بالسجن لخمس سنوات وعشرة أشهر، وهي مدة أقل مقارنة بما تنص عليه القوانين في كنساس في تلك الحالات، إذ يصل الحكم على مرتكبي الاعتداءات الجنسية إلى 13 سنة.
وأوضح القاضي أن الفتاتين ذهبتا طواعية إلى منزل الجاني، وتلقيتا أموالا مقابل خدمات جنسية، مضيفا: "كانتا تبيعان أشياء مقابل المال على نحو يخالف القانون".
ومن جانبه، شدد مايكل هيرمان، رئيس مؤسسة "صن فلاور هاوس"، على أن "الاعتداء الجنسي لا يمكن أبدا أن يكون خطأ الضحية."
وأتم هيرمان: "لا يهمنا ما إذا كانت الفتاتين قد فعلتا ذلك أم لا، ففي كل الأحوال يبقى سودين راشدا".