وصرحت فون هيرولد، وهي ناشطة في مجال مكافحة الأسلحة النووية، بأن الرئيس الكوستاريكي السابق، الحائز على جائزة نوبل للسلام، اعتدى عليها جنسيا في منزله، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست".
وأعربت هيرولد عن صدمتها قائلة: "لقد ذهلت، وأخبرت عددا من الأقارب والأصدقاء بما حدث. كنت أجهش في بعض الأحيان بالبكاء. كان الأمر صادما بالنسبة لي، ولم أشعر بالأمان".
وأضافت أنها التقت رئيس كوستاريكا السابق أكثر من مرة، إذ كان من داعمي مكافحة الأسلحة النووية، مؤكدة أنه اعتدى عليها داخل منزله، وقد غادرته في حالة من الذهول والبكاء.
من جانبه ورد سانشيز على اتهامات فون هيرولد، من خلال محاميه عبر البريد الإلكتروني، قائلا إنه "بريء وسيدافع عن نفسه في المحكمة"، وأضاف: "أنفي بشكل قاطع الاتهامات الموجهة لي".
يشار إلى أن سانشيز بجائزة نوبل للسلام في عام 1987 بفضل توسطه لإنهاء الحروب الأهلية في أمريكا الوسطى، وهو لا يزال الشخصية الأقوى في كوستاريكا، التي حكمها خلال فترتين رئاسيتين (1986-1990) (2006-2010).