وحسب نوع الاختلاف في كهربائية الدماغ يتم الوصول لإحساس معين يحاكي إحساس أحد أنواع المخدرات أو المشاعر التي تود الوصول إليها كالنشوة.
وقد تم اكتشافها في عام 1839 من قبل العالم الفيزيائي الألماني هاينريش فيلهلم دوف. ويذكر أن البعض يربط بين هذا النوع من الموسيقى والأصوات بالموسيقى المهدئة، إلا أن هناك فروقات كونها محفزة وليست مهدئة. وبدأ العلاج بالموسيقى في أمريكا منذ 1944 عندما أنشئ أول برنامج في جامعتي ميتشيغن و كينساس لتدريسها. وتم استخدامها من أجل علاج بعض المرضى النفسيين، لاسيما من الاكتئاب الخفيف والقلق وذلك بعد رفضهم العلاج الدوائي، حيث كان يتم تعريض الدماغ إلى تذبذبات كهرومغناطيسية، تؤدي لفرز مواد منشطة لإعطاء إحساس الراحة.
كما أجرى علماء من معهد الدراسات الطبية التجريبية الروسي دراسة ذكرت نتائجها بما يسمى المخدرات الصوتية أو الرقمية وكيفية تأثيرها على الدماغ.
وقامت مجموعة من المتطوعين بالاستماع إلى تسجيلات صوتية خاصة، وفي هذا الحين راقب العلماء تصويرهم الدماغي. واتضح أن الأصوات تسببت في حدوث خلل في عمل الدماغ. وتوصل الخبراء إلى أن تلك الأصوات قادرة على إلحاق أضرار حقيقية بالصحة كالمخدرات الحقيقية. وقد تؤدي المخدرات الصوتية إلى نتائج عدة ابتداء من الصرع وانتهاء بالاضطرابات النفسية.
InFocus Film Production students got trippy with electronic music duo @ComoxEmpire Check out the psychedelic music video for "Frome" and get lost in the bizarre tale told through interpretive dance. #YourFutureInFocus pic.twitter.com/03HSOKJo4c
— InFocus Film School (@IFfilmschool) January 29, 2019
وبدأ انتشار هذه "الموسيقى" في عام 2006، وذلك بظهور برنامج يسمح بالاستماع إلى ملفات صوتية معينة، تؤدي إلى حالة من النشوة، مماثلة لتأثير تعاطي المخدرات المعتادة. وروج منتجو هذه "الموسيقى" إلى أنها تقلل من تناول المخدرات.
بينما يرى الإخصائيون أن المخدرات الرقمية تدفع الشباب إلى تجربة المخدرات الحقيقية.
كما تبين للعلماء أن الإيقاعات الثنائية تحول المادة الرمادية إلى مادة مرنة، يمكن تصميمها بأي طريقة، ما يؤدي إلى خطر تحويل الشخص إلى زومبي، إذ أن كل نوع من أنواع تلك المخدرات، أي كل نوع من الأمواج الصوتية والترددات تقوم باستهداف نمط معين من النشاط الدماغي، ويتعلق الأمر بمدة التعرض والظروف المواتية له وأحيانا يتم الاستعانة بالبصر لزيادة تحفيز الدماغ.
وهناك من لا يشعر بأي مفعول من تلك الألحان، ومع ذلك فهي تحدث تغييرات في الدماغ لدى الجميع.