وأضاف: "أنا على اتصال دائم مع موسكو، وبخاصة مع الرئيس بوتين، من أجل التشاور وتبادل الرأي في القضايا السياسية المتعلقة بعملية السلام المتوقفة، وسبل دفعها للأمام، وكذلك بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي كل عام أتلقى دعوة للقاء الرئيس الروسي، وبالتأكيد سيكون لي زيارة إلى موسكو خلال هذا العام في الوقت المناسب".
وفيما يخص ما يعرف بـ"صفقة القرن"، أكد الرئيس الفلسطيني، أن واشنطن تطبق خطتها على الأرض، مشددا رفض السلطات الفلسطينية أي خطة أميركية لا تستند الى القرارات الشرعية والمرجعيات الدولية.
وقال عباس: "قامت الادارة الأمريكية بتطبيق خطتها على الأرض، ونحن نرفض كل خطة أمريكية أو غيرها لا تستند لقرارات الشرعية والمرجعيات الدولية، ونرفض المشاركة في أي مؤتمر دولي لا يستند الى قرارات الشرعية الدولية، ولم نكلف أي أحد للتفاوض نيابة عنا".
واشار في سياق احتمال تعاطي دول عربية مع صفقة القرن: "لقد قررت الدول العربية في مؤتمر القمة العربية في الظهران في أبريل/ نيسان 2018 رفض صفقة القرن، ونؤكد هنا بأن الدول العربية لن توافق على أي قرارات ترفضها فلسطين فيما يتعلق بقضيتها ومصير شعبها".