وأضافت شركة "آر تي إي" في تقرير سنوي، أن تزايد إنتاج الكهرباء من المصادر النووية والمتجددة، مكن فرنسا من خفض الانبعاثات الكربونية من توليد الطاقة بنسبة 28% على أساس سنوي العام الماضي، وفقا لـ"رويترز".
وصرحت أن هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج الكهرباء من المحطات النووية والمصادر المتجددة أدت أيضا إلى هبوط حاد في توليد الطاقة من الفحم والغاز والمولدات التي تعمل بالنفط مع تراجعه بنسبة 26.8 بالمئة في 2018 مقارنة مع العام السابق.
وأضافت الشركة أن الكهرباء المولدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية في فرنسا قفزت 15.3% و11.3% على الترتيب في 2018 بفضل ظروف جوية مواتية، وهو ما أضاف 2400 ميغاوات على مدار العام أو ما يعادل إنتاج مفاعلين نوويين.
وقالت إن استهلاك الكهرباء استقر للعام السادس على التوالي عند 474 تيروات ساعة، متوافقا مع توقعاتها، وساعد ذلك في بقاء فرنسا كأكبر مصدر صاف للكهرباء في أوروبا، مع قيامها بتصدير 86.3 تيروات ساعة بينما استوردت 26 تيروات ساعة على مدار العام.