وأضاف الجبير، "أن القيادة السعودية خط أحمر"، مؤكدا "القيادة السعودية لن تقبل بأن تملي عليها أي دولة ما يجب القيام به".
#عاجل | #الجيبر يؤكد من #واشنطن أن القيادة #السعودية "خط أحمر".#عكاظ https://t.co/VD55AtKbWM@okaz_brk
— عكاظ عاجل (@okaz_brk) ٨ فبراير ٢٠١٩
وحذر وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، من أية محاولة لربط جريمة مقتل خاشقجي بالقيادة السعودية.
#عاجل | #الجبير يحذر من أي محاولة لربط جريمة مقتل خاشقجي بالقيادة #السعودية.#عكاظ https://t.co/VD55AtKbWM@okaz_brk
— عكاظ عاجل (@okaz_brk) ٨ فبراير ٢٠١٩
وأردف الجبير، "نأمل من الكونغرس أن ينتظر نتائج التحقيق في قضية خاشقجي".
وبالنسبة للشأن السوري قال الجبير، "عرضنا إرسال قوة عربية إلى سوريا في عهد أوباما لكنه لم يبد اهتماما".
#عاجل | #الجبير: عرضنا إرسال قوة عربية إلى #سورية في عهد أوباما لكنه لم يبد اهتماماً.#عكاظ https://t.co/VD55AtKbWM@okaz_brk
— عكاظ عاجل (@okaz_brk) ٨ فبراير ٢٠١٩
وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، قال اليوم أيضا، أنه لا يمكنه التعليق على تقرير "نيويورك تايمز" المستند على مصادر مجهولة بشأن مقتل خاشقجي.
وتابع الجبير، في تصريحات نقلتها صحيفة "عكاظ" السعودية، "محاولة الربط بين ولي العهد وقضية خاشقجي لا أساس لها وسنحاسب المتورطين في مقتله".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قالت أمس الخميس، إنه قبل عام من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أحد مساعديه أنه سيستخدم "رصاصة" ضد خاشقجي، إذا لم يعد للوطن ويتوقف عن انتقاده للحكومة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأجانب حاليين وسابقين مطلعين على تقارير مخابرات القول، إن تصريحات ولي العهد لمساعد بارز في 2017 كانت قبل مقتل خاشقجي في أكتوبر تشرين الأول الماضي في القنصلية السعودية باسطنبول.
وقالت الصحيفة إن وكالات مخابرات أمريكية رصدت هذه التصريحات وإن خبراء المخابرات فسروها تفسيرا مجازيا يعني أن ولي العهد لم يكن يقصد بالضرورة إطلاق النار على خاشقجي لكنهم يعتقدون أن التصريحات أظهر نيته في الأمر بقتل الصحفي إذا لم يعد إلى المملكة.
وقتل خاشقجي، الذي كان مقربا من الأسرة الحاكمة ثم أصبح منتقدا لولي العهد، في أكتوبر/ تشرين الأول، في قنصلية المملكة بإسطنبول، مما أثار غضبا دوليا ودفع وزارة الخزانة الأمريكية لفرض عقوبات على 17 شخصا فضلا عن إصدار قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي يلقي باللوم على الأمير محمد.
ومنذ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، باتت قضية خاشقجي من بين الأبرز والأكثر تداولا على الأجندة الدولية.
وبعد 18 يوما من التفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي دخل قنصليتها في إسطنبول إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).
وفي 3 يناير/ كانون الثاني 2018، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة غير كافية، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق "شفاف وشامل".