واستشهد قرقاش، بالبيان الصادر، عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بشأن عدم تمكن موظفي البرنامج من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر للحبوب، مؤكدا أن مسلحي الجماعة الحوثية هم من يعطل عمل الموظفين الدوليين في هذا الصدد.
وكتب قرقاش، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، اليوم الجمعة: "بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بشأن رفض الحوثيين الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، يوضح بأنهم الحوثيين هم العائق الحقيقي أمام السلام في اليمن، وذلك سيكون أكثر وضوحا مع كل خطوة من جانبهم، لإخراج العملية السياسية عن مسارها".
UN OCHA statement on denial of access to Red Sea Mills by Houthi’s important. Apparent, following Stockholm Agreement, that the Houthi’s are the real impediment to peace in Yemen. This will be clearer with their every move to derail the political process.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ٨ فبراير ٢٠١٩
وأضاف: "يتيح لنا اتفاق ستوكهولم فرصة فريدة لإنهاء الحرب في اليمن، ومع ذلك، يعمل الحوثيون بجد لتقويض هذه الفرصة، من خلال تجاهلهم المتعنت لالتزاماتهم. علينا أن ننقذ احتمالات السلام".
The Stockholm Agreement offers us a unique opportunity to end the war in Yemen. Nonetheless the Houthis are working hard to undermine this opportunity by their obstinate disregard to their commitments. We have to save the prospects for peace.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ٨ فبراير ٢٠١٩
ورأى الوزير الإماراتي أن على المجتمع الدولي دعم اتفاقية ستوكهولم، التي دخلت في هذا المنعطف، معتبرا أن "الطريق إلى الأمام هو تنفيذ الانسحاب الحوثي من الموانئ ومدينة الحديدة".
Vital that the international community support the Stockholm Agreement at this juncture. The way forward is to implement the Houthi withdrawal from the ports & Hodaida city. The militia is dragging its feet & threatening the overall prospects for peace.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ٨ فبراير ٢٠١٩
وكانت الأمم المتحدة قالت، أمس الخميس، إن طرفي الحرب في اليمن وافقا على تسوية مبدئية لتنفيذ اتفاق السلام في مدينة الحديدة. وذكرت المنظمة الدولية "أن الطرفين اتفقا على تسوية مبدئية، (لكنها) بانتظار إجرائهما مشاورات مع قياداتهما"، وفقا لـ"رويترز".