وفي هذا السياق يقول عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق فاضل الغراوي "إن عصابات إجرامية تقف وراء حوادث الاغتيال هذه، لنشر الفوضى الأمنية في العراق، واستهداف حرية الرأي والتعبير، التي تكون ملاذا آمنا للكتاب والمثقفين العراقيين، ولم تقف المفوضية العليا لحقوق الإنسان مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث، بل اتخذت الإجراءات المطلوبة في هكذا أمور".
واستبعد الغراوي أن تكون إيران خلف هذه الاغتيالات كما يشير بعض المثقفين والكتاب العراقيين، داعيا إلى عدم شخصنة الأمور.
وأشار الغراوي إلى ما تعانيه الجهات الأمنية العراقية من مواطن خلل في تعاملها مع هذا الملف منذ بدايته، مطالبا إياها بالعمل بجدية أكثر في سبيل ضمان حرية الرأي والكلمة.
وهو ما أكد عليه أيضا عضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين عزيز الربيعي حيث هدد بأن النقابة ستصعد الأمور إذا استمرت سلسلة الاغتيالات التي تطال أصحاب الرأي، واصفا بأنهم يقفون على حافة الهاوية، ومعربا عن أمله بأن تتكاتف كل الأجهزة المعنية وعلى رأسها القضاء العراقي لحماية الصحفيين والمراسلين.
فمن يقف خلف هذه الاغتيالات؟ وما هو دور كل من المفوضية العليا لحقوق الإنسان ونقابة الصحفيين في العراق؟ وما الذي يقف عائقا أمام الجهات الأمنية للتصدي لهذه الموجة من الاغتيالات؟