وقال بوتفليقة "كرست كل طاقاتي خلال السنوات الماضية لإخماد نار الفتنة ولم شمل الأمة والانطلاق في إعادة بناء البلاد".
وتابع "سأدعو في غضون هذه السنة كل قوى الشعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى عقد ندوة وطنية تحقيق التوافق حول الإصلاحات".
وأضاف، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية "لقد قلدتموني، منذ خمسة أعوام، مسؤولية رئيس الجمهورية، من أجل مواصلة مسار البناء الوطني. وقد كان هذا الخيار الذي عبرت عنه أغلبية واسعة، يعكس دون شك، تمسككم بعمل وطني مميز قد تشرفت بجمع قناعاتكم وتعبئة طاقاتكم حوله".
وتابع "بالفعل، ومنذ العهدة الأولى على رأس البلاد، كرست كل طاقاتي لإخماد نار الفتنة، ولـملمة الشتات من جديد، لأمة جريحة جراء الـمأساة الوطنية، ثم الانطلاق في إعادة بناء البلاد التي كادت أن تعصف بها أزمة متعددة الأشكال".
وأشار إلى أنه "قد تم رفع هذا الرهان أولا بفضل الوئام الـمدني ، قبل أن يتعزز بالـمصالحة الوطنية التي قررتموها بكل سيادة. وبفضل هذه الخيارات التاريخية، استتب الأمن والسكينة في بلادنا، والتـأمت الجراح وعادت الأخوة تلف قلوب مواطنينا".
ومن شأن ترشح الرئيس بوتفليقة أن يعيد ترتيب أوراق الانتخابات الرئاسية، فهناك الكثير من المترشحين أو الراغبين في الترشح قد ربطوا مصيرهم بترشح الرئيس، وفي هذا الصدد، لا يستبعد أن تشهد الساحة السياسية انسحابات من السباق، فيما يبقى مرشحون آخرون متمسكون بـ"المنافسة".