وكان مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، حذر من مغبة عدم تمكن وصول الأمم المتحدة إلى مخازن الحبوب في الحديدة غربي اليمن، وما يمثله ذلك من تهديد لنحو 10 ملايين يمني على شفا المجاعة.
وحمل لوكوك، في بيان، "أنصار الله المسئولية الأكبر عن هذا الوضع الكارثي"، مشيرا إلى أن "القصف طال مخازن في مواقع تابعة للحكومة اليمنية، كما تم منع فرق الأمم المتحدة من الوصول إلى مخازن الحبوب".
وأعرب عن قلقه البالغ لعدم قدرة الأمم المتحدة، منذ سبتمبر/ أيلول 2018، على الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة، والتي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.
بدوره، كذب القيادي في جماعة "أنصار الله" محمد على الحوثي، بيان الأمم المتحدة الذي اتهم الجماعة بمنع طواقمها من العبور إلى مطاحن البحر الأحمر في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في "أنصار الله"، في تغريدة على "تويتر": "لوكوك يكذب أو أنه يستقي معلومات مضللة ولا يتواصل للتأكد منها من المبعوث الدولي". وأضاف: "أقول له أيضا، أذا كان فقط الموضوع عرقلة الجيش واللجان لخروج القمح للمناطق التي تخضع لسيطرتهم. فلماذا لا يتم إخراج الحصص الأخرى للمناطق التي تحت الاحتلال كونهم المسيطرين على المطاحن ولديهم طرق مفتوحة".