وأضاف هادي، أنه في مثل هذا اليوم عام 2011م افترش شباب الوطن ميادين صنعاء وعدن وتعز ومختلف المحافظات يحملون طموح وآمال اليمنيين في مستقبل عادل مشرق، مستندين إلى نضال سلمي انطلق في المحافظات الجنوبية منذ العام 2007 رافضا للإقصاء والتهميش والاستحواذ، وفقا للموقع الرسمي لرئيس الحمهورية.
وأكد الرئيس اليمني، أنه كان لصمود الشباب الذين فترشوا الميادين بكل عفوية وإصرارهم على التغيير الدور الأهم، في إنجاز الانتقال السلمي للسلطة بشكل حضاري دون المساس ببنية الدولة ومؤسساتها وأنظمتها وهياكلها.
رئيس الجمهورية: 11 فبراير إمتداد طبيعي للثورات اليمنية وذكرى لتجسيد الإصطفاف الوطني الكبير https://t.co/xBMpbEd4m6
— عبدربه منصور هادي (@HadiPresident) ١١ فبراير ٢٠١٩
كما أثني الرئيس اليمني على دور المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي في مناصرة أهداف الشباب ومساعدة اليمن على إنجاز التغيير سلميا، من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتأسيس وتعزيز مبدأ المشاركة الوطنية في إدارة السلطة والتحضير لمؤتمر حوار وطني جامع يمثل كل شرائح وأطياف المجتمع اليمني شمالاً وجنوبا شرقا وغربا، على حد قوله.
وشدد هادي على أن عملية انتقال السلطة ديمقراطيا في 21 فبراير/شباط 2012، شكلت نموذجاً مشرفا للتغيير السلمي وعززت إرادة الشعب، إلا أن عشاق الظلام وسادة التخلف وحاملي لواء الكهنوت والاستبداد والولاية، قرروا الانقضاض على هذا الإنجاز الوطني الكبير ووقف عملية التغيير ومواجهة إرادة الشعب في كل اليمن بغرض فرض النموذج الإيراني في السلطة عبر مشروع الولاية وفرض سلطة أمر واقع لا تعترف بالديمقراطية ولا التعددية ولا حرية الرأي ولا حق المواطنين في الحياة الحرة الكريمة واختيار ممثليهم على مختلف المستويات".