وأحدث استخدام الشرطة للهراوات والرصاص المطاطي ضد المحتجين يوم التصويت صدمة في الداخل والخارج. واعتقل بعض قادة الانفصال أو فروا من البلاد.
وحسب "رويترز" ستعيد المحاكمة التي تبدأ غدا التركيز على مساعي الإقليم للانفصال التي هزت الهوية السياسية والثقافية لإسبانيا.
وستحدد المحاكمة إن كان قادة كتالونيا القوميون سيظلون في السجن. ويسعى المدعي العام لاستصدار أحكام بالسجن تصل إلى 25 عاما بتهم التمرد وإساءة استغلال المال العام. وتضع هذه المحاكمة استقرار إسبانيا ومستقبل حركة الانفصال وصورة الإقليم والحكومة المركزية في الخارج على المحك.
قال رئيس المحكمة العليا كارلوس ليسميس للصحفيين يوم الأول من فبراير/ شباط "هذه أهم محاكمة نجريها في النظام الديمقراطي".
ومن بين من سيمثلون للمحاكمة السياسيان المخضرمان أوريول جونكويراس، وكارمي فوركاديل. ويغيب عن القائمة رئيس الإقليم السابق كارلس بودغمون الذي يعيش في المنفى في بلجيكا ومن ثم لا يمكن محاكمته في إسبانيا.