وأعلن الجعفري في بيان خلال الاجتماع الطارئ لمكتب تنسيق دول حركة عدم الانحياز إن "سوريا تدرك المؤامرة التي تجري بحق فنزويلا وتتفهم ما يجري فيها وغايات أعدائها فهم يريدون سرقة ثرواتها وتغيير مواقفها الاستراتيجية"، لافتا إلى أن "أكثر ما يزعج أعداء فنزويلا هو النزعة الاستقلالية التحررية المتجذرة في تاريخ هذا البلد والتي شدد عليها مؤسسو حركة عدم الانحياز"، كما نقلت وكالة "سانا"
ولفت الجعفري إلى أن عدم قدرة حركة عدم الانحياز على فرض مبادئها العشرة في العلاقات الدولية أدى الى وقوع ضحايا وكانت سوريا إحداها لأن بعض دول المنظمة تعاونت مع أعدائها لتدمير سوريا واليوم يرومون الشيء ذاته في فنزويلا تحت ذرائع وحجج واهية فهم يريدون تدمير فنزويلا لكنهم سيفشلون مثلما أفشلت سوريا مخططاتهم التدميرية.
ونوه الجعفري إلى أن التطورات الأخيرة في جمهورية فنزويلا الصديقة لا تشكل بأي شكل من الأشكال تهديدا للسلم والأمن الدوليين وبالتالي فإن هذه التطورات لا تقع ضمن ولاية عمل مجلس الأمن ولا الجمعية العامة للأمم المتحدة فما يجري فيها هو شأن داخلي إلا أنهم يسعون لنقله إلى مجلس الأمن بحجة أن الوضع في فنزويلا يهدد السلم والأمن الدوليين.