وقالت "قوى الحرية والتغيير" في بيان تلقت "سبوتنيك"، نسخة منه، اليوم الأربعاء "إن الوحدة التي جمعت كافة السودانيين والسودانيات على أهداف محددة هي سلاحها الأمضى، وهي طريقهم نحو الخلاص من نظام الإنقاذ".
العمل التنسيقي
وأوضح البيان أن "على رأس الاتفاقات ميثاق هيكلة الدولة السودانية الذي وقعته كافة أطراف المعارضة، في أبريل/نيسان ٢٠١٦، مرجعيات أساسية لتطوير ترتيبات الفترة الإنتقالية، وندعو كافة القوى السياسية والمدنية والمهنية الراغبة في التغيير لتوسيع قاعدة هذا التوافق، والعمل الفاعل مع قوى إعلان الحرية والتغيير من أجل تحقيق غايات الثورة السودانية".
وأشار البيان إلى أن إعلان الحرية والتغيير يشمل مبادئ عامة يمكن أن يستند عليها كما أنه ضم طيفا واسعا من القوى الداعية للتغيير وإقامة البديل الديمقراطي، ولكنه ليس احتكاراً للعمل النضالي، لذلك فنحن نرحب بكل الجهود والمبادرات الوطنية الخالصة التي تعمل من أجل إسقاط النظام، ووضع البلاد على مسار إنتقالي يصفي دولة الفساد والإستبداد، ويؤسس لانتقال ديمقراطي شامل وحقيقي.
دعوة للتنحي
ودعا البيان الرئيس وحكومته للتنحي الآن، وحقن دماء السودانيين والسودانيات، وللقوات النظامية للكف عن حماية "نظام" فقد مشروعيته، وبانت عزلته وأن تنحاز لجماهير شعبنا في قضاياهم العادلة، وتتوقف عن الولوغ في دمائهم.
تحالف قوى الحرية
وكانت القوى السياسية السودانية قد دشنت، في بداية العام الجاري، تحالف "قوى الحرية والتغيير" الذي يضم كل من، تجمع المهنيين السودانيين، قوى الإجماع الوطني، قوى نداء السودان، التجمع الاتحادي المعارض، ودعا الموقعون على الإعلان إلى تشكيل حكومة انتقالية قومية مع وقف الحرب، ووضع حد للتدهور الاقتصادي.
وسبق أن أعلنت قوى نداء السودان وتحالف الإجماع الوطني في الداخل توافقهم على التنسيق، والعمل المشترك بعد شهور طويلة من التنافر والخلاف.