اتفاق كوينسي
في 14 فبراير 1945 وعلى متن الطراد "يو أس أس كوينسي" (CA-71) عقد اتفاق بين الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت العائد من مؤتمر يالطا.
وكان من المقرر أن يدوم هذا الاتفاق 60 سنة، وتم تجديد محتوى اتفاقياته لنفس المدة في 2005 من قبل الرئيس جورج دبليو بوش.
أهم ما جاء في هذا الاتفاق هو توفير الولايات المتحدة الحماية اللا مشروطة لعائلة آل سعود الحاكمة، مقابل ضمان السعودية لإمدادات الطاقة التي تستحقها الولايات المتحدة.
استقبل الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت ملك السعودية عبد العزيز آل سعود على متن المدمرة الأمريكية "كوينزي" في البحيرات المرة في مصر، وبهذا اللقاء قاما بتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
الاتحاد العربي الهاشمي
اتحاد غير اندماجي كونفدرالي أعلن عنه رسمياً في 14 فبراير/ شباط 1958 بين المملكة العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وينص دستور الاتحاد على أن الاتحاد يتكون من "المملكة العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية وعضويته مفتوحة لكل دولة عربية ترغب في الانضمام إليه بالاتفاق مع حكومة الاتحاد"، وعلى احتفاظ "كل دولة من أعضاء الاتحاد بشخصيتها الدولية المستقلة وبنظام الحكم القائم فيها".
كما ينص الدستور كذلك على أن رئيس الاتحاد يكون بصفقة دورية بين ملك العراق وملك الأردن وأن مقر حكومة الاتحاد يكون بصفة دورية ستة أشهر في بغداد وستة أشهر في عمّان.
اغتيال الحريري
في 14 فبراير 2005، تمت عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري مع 21 شخصا آخرين، عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوغرام من مادة "تي إن تي" أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت.
وكان من بين القتلى العديد من حراس الحريري وواحد من أصدقائه، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد اللبناني الأسبق باسل فليحان.
دفن الحريري مع حراسه في موقع قريب من جامع محمد الأمين.
وعقب اغتيال الحريري حصلت عدة انفجارات واغتيالات ضد شخصيات في لبنان وكان من بينها: سمير قصير، وجورج حاوي، وجبران غسان تويني، وبيار أمين الجميل، ووليد عيدو. كما تمت محاولة اغتيال كل من: إلياس المر، ومي شدياق، وسمير شحادة (الذي كان يحقق في قضية اغتيال الحريري).
انتفاضة في البحرين
في 14 فبراير 2011 اندلعت سلسلة من المظاهرات العنيفة في البحرين، بعد موجة ثورية من الاحتجاجات في إفريقيا والشرق الأوسط.
كانت تهدف الاحتجاجات البحرينية في البداية في تحقيق قدر أكبر من الحرية السياسية والمساواة بين السكان الشيعة الأغلبية، وسعت للدعوة لإنهاء النظام الملكي وعلى رأسه حمد بن عيسى آل خليفة الذي واجه المحجين بغارة ليلية في 17 فبراير 2011 في دوار اللؤلؤة في المنامة، وتعرف العملية محليا باسم الخميس الدامي.
خيم المتظاهرون في المنامة لعدة أيام في دوار اللؤلؤة، التي أصبحت مركزا للاحتجاجات. وبعد شهر، طلبت حكومة البحرين قوات الشرطة المساعدات من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي 14 آذار دخل 1000 جندي من المملكة العربية السعودية و 500 جندي من الإمارات العربية المتحدة البحرين وتم سحق الانتفاضة. وفي وقت لاحق، أعلن الملك حمد الأحكام العرفية وحالة ثلاثة أشهر الطوارئ.
انقلاب في ليبيا
قاد اللواء خليفة حفتر محاولة انقلاب في الرابع عشر من فبراير 2014 في ليبيا، وأعلن حفتر أنه سيطر على المؤسسات الرئيسية في ليبيا صباح الجمعة 14 فبراير، قبل إعلانه على التلفزيون أنه علقّ المؤتمر الوطني العام مهامه، الحكومة والإعلان الدستوري.
وقال حفتر إنه يعمل باسم تحالف القوى الوطنية، وأن القوات الموالية له متواجدة في العاصمة طرابلس، وقال في خطابه إنها ليست محاولة انقلاب، إنما "تصحيحًا لمسار الثورة".