ويُظهر الفيديو الشيخ تميم وهو يشير بيده إلى النجمة الآسيوية الأولى التي وضعت على قميص منتخب قطر، عقب تتويجه بلقب كأس آسيا التي أقيمت في الإمارات، فضحك رئيس الفيفا وقال للأمير: "النجم النجم.. رقم واحد (البطل)"، قبل أن يعانقه بحرارة وهما يضحكان.
أمير قطر يشير إلى النجمة الأولى على قميص #العنابي".. #شاهد رد فعل #إنفانتينوhttps://t.co/KDRepNr3IC pic.twitter.com/fadha3Tuq8
— الخليج أونلاين-رياضة (@KLJONLSports) February 12, 2019
وشارك أمير قطر وإنفانتينو خلال زيارتهما مركز تطوير مهارات كرة القدم التابع لمؤسسة "أسباير زون"، أطفال الأكاديمية الرياضية لعب كرة القدم، بحضور الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير.
وكان "العنابي" قد توِّج بطلاً للقارة الآسيوية، محققا اللقب عن جدارة واستحقاق كاملين بفوزه في جميع لقاءات البطولة من المباراة الأولى حتى النهائية.
سيدي سمو الشيخ/تميم بن حمد آل ثاني
— مذكر بن سالم آل شافي (@MathkerAlshafi) February 12, 2019
والشيخ جاسم بن حمد ال ثاني
ورئيس الفيفا السيد/إنفانتينو في اليوم الرياضي حيث مارسوا الرياضة بلعب مباراة كرة قدم مع أشبال أكاديمية أسباير #اليوم_الرياضي_للدولة_٢٠١٩ pic.twitter.com/h91w1m29Nr
وتجاوز منتخب قطر منتخبات كبيرة كالسعودية والعراق وكوريا الجنوبية واليابان، فضلا عن فوز رياضي بنكهة سياسية على الإمارات في عقر دارها ووسط جماهيرها.
واستحوذ نجوم منتخب قطر على جميع الجوائز الفردية بفوز المعز علي، خريج أكاديمية "أسباير" بجائزتي أفضل لاعب والهداف، إضافة إلى فوز سعد الشيب بجائزة أفضل حارس في البطولة.
ويعود الفضل فيما تحققه قطر من إنجازات رياضية لأكاديمية "أسباير" للتفوق الرياضي وهي أكاديمية تأسست عام 2004 بهدف الكشف والمساعدة في تطوير الرياضيين القطريين، ويعد بطل العالم الحالي في الوثب العالي معتز برشم من أبرز خريجيها.
وفي عام 2013، بدأ الاتحاد القطري لكرة القدم تنفيذ خطة طويلة المدى بالالتفات إلى اللاعبين الشباب خريجي الأكاديمية بالدوحة.
نتشرف بثقة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني و نتمنى لخريجينا و منتخبنا الوطني 🇶🇦 كل التوفيق في نهائي #كأس_آسيا2019 غداً أمام اليابان 🇯🇵@TamimBinHamad @QFA pic.twitter.com/QoIaGEXCGN
— Aspire Academy 🇶🇦 (@Aspire_Academy) January 31, 2019
وبعد عام واحد فقط، تم تكوين منتخب من الشباب تحت 19 سنة، الذي فاز لأول مرة في تاريخ قطر بالبطولة الآسيوية للفرق تحت 19 عاما، في نسختها 38، في ميانمار. وكان هذا بقيادة المدير الفني الإسباني فليكس سانشيز أيضا.
وفي الثالث من يوليو/ تموز الماضي، وبعد نجاح تجربته مع منتخبي قطر تحت سن 20 و23 عاما، كان سانشيز هو البديل الأمثل لخورخي فوساتي، المدير الفني السابق لمنتخب قطر الأول.
واستكمل سانشيز مشواره مع الجيل نفسه الذي قاده لبضعة أعوام.
ولم يمر الكثير من الوقت حتى قاد سانشيز لاعبيه إلى أول ظهور مميز لهم في نهائي القارة بعد الفوز بثلاث مباريات في دور المجموعات بكأس آسيا، والنجاح في تخطي دور الـ16 ثم ربع النهائي ونصف النهائي.
وهز أبناء سانشيز في ست مباريات شباك المنافسين بـ19 هدفا، وبقيت شباكهم نظيفة قبل أن تهتز بهدف واحد فقط في المباراة النهائية أمام اليابان.