وأعلنت إندونيسيا أنها ستستقبل الأمير محمد بن سلمان، الاثنين المقبل في زيارة رسمية، وذلك في إطار جولة آسيوية تشمل باكستان والهند وماليزيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة جوهان بودي لوكالة "فرانس برس"، إن ولي العهد "سيصل إلى إندونيسيا في 18 فبراير/شباط، وسيلتقي الرئيس جوكو ويدودو".
وأعلنت باكستان، عن "الترتيبات الاستباقية لزيارة ابن سلمان، حيث وصل وفد سعودي يضم 170 فردا، إلى باكستان، وزار أماكن مختلفة في إسلام آباد ضمن إجراءات تأمين الزيارة، وتم حجز اثنين من فنادق الخمس نجوم لاستضافة الوفد، كما أشارت تقارير وسائل الإعلام إلى أن بيت رئيس الوزراء سيستضيف ولي العهد".
وقال بيان صادر عن الحكومة الباكستانية: إنه بناء على دعوة رئيس الوزراء الباكستاني، سيقوم الأمير محمد بن سلمان بزيارة باكستان في 16-17 فبراير/ شباط الجاري. ووفقا للبيان، سيلتقي "ولي العهد رئيس الوزراء الباكستاني، ورئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا، ووفدا من مجلس الشيوخ". فيما يجتمع الوزراء السعوديون المرافقون لولي العهد مع نظرائهم الباكستانيين، لمناقشة التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الأهمية.
وفي سياق متصل، تستعد الهند لاستقبال الأمير محمد بن سلمان، خلال الأسبوع المقبل في زيارة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية، إن الأمير محمد بن سلمان، سيبدأ زيارة رسمية، يوم الثلاثاء المقبل على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء وعددا من كبار المسؤولين ورجال الأعمال في الزيارة التي تستمر يومين. ومن المقرر، أن تشهد هذه الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين في كافة القطاعات المشتركة.
يذكر أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التقى الأمير محمد بن سلمان، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين. وتم خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والزراعية والطاقة والثقافة والتقنية.
وفي مجال الطاقة، تم بحث استعداد المملكة لإمداد الهند بكل ما تحتاجه من النفط والمنتجات البترولية، وكذلك استثمار شركة أرامكو السعودية في قطاع تكرير النفط في الهند وبخاصة المصفاة العملاقة في الساحل الغربي للهند وفي مجال تخزين النفط. أما في المجال العسكري، فقد تم بحث استراتيجيات توطين الصناعات العسكرية والتعاون في مجال الصناعات العسكرية بين البلدين.