وتحدث ظريف عن تصريحات مساعد الرئيس الأمريكي، مايك بنس، واصفا إياها بالعدائية والمثيرة للسخرية. وذكر أن إيران حمت اليهود دوما لكنها تناهض الصهيونية، وفقا لصحيفة "دير شبيغل" الألمانية.
حزب الله والجماعات المسلحة
انسحاب أمريكا من سوريا
"خروج أمريكا من سوريا ليس كافيا لوحده"، هكذا تحدث وزير الخارجية الإيراني حول تصريحات ترامب القاضية بسحب قوات بلاده من سوريا قال ظريف.
وذكر ظريف "ستبقى إيران طالما تريد الحكومة السورية ذلك. انظروا فقط إلى إوضاع إدلب حيث تسيطر عليها جبهة النصرة".
عودة اللاجئين السوريين
وأضاف "نحن بحاجة إلى اتفاق بين سوريا وتركيا، فنحن وروسيا على استعداد لدعم هذه الوتيرة، مؤكدا أن الشعب السوري هو الذي ينبغي أن يقرر مستقبل بلاده السياسي".
السعودية وحقوق الإنسان
أكد وزير الخارجية الإيراني أنه على الغرب الكف عن اتهام الآخرين بانتهاك حقوق الإنسان. مشددا على أن أوروبا تلتزم الصمت تجاه ممارسات السعوديين البرية والجوية.
وأضاف "تم اختطاف رئيس وزراء لبنان (من قبل السعودية)، واضطر للاستقالة تحت التهديد، وحينما قُتِل الصحفي جمال خاشقجي استيقط العالم وكانت هذه القضية قد دحضت مصداقية الغرب كمدافع عن حقوق الإنسان لأن موقفها لم يكن من أجل حقوق الإنسان بل من أجل أحد أصدقائها".
وأشار ظريف، إلى أن الدول الصديقة لأمريكا مسموح لها أن تقوم بكل ما تشاء، فإسرائيل والسعودية يمكنهما القيام بكل ما تريدان فعله دون أن يطالهما العقاب.
واختتم وزير الخارجية الإيراني تصريحاته، مؤكد على أن الاتهامات الموجهة لإيران بأنها سعت للقيام بهجمات إرهابية في أوروبا، فارغة وعبثية ومن المحتمل أن الأوروبيين قد خُدِعوا بواسطة من يبثون الكراهية ضد إيران من أمثال بنس وبومبيو.