عمان — سبوتنيك. وأكدت وزارة الخارجية الأردنية أنها تتابع إقدام الشرطة الإسرائيلية على إغلاق أبواب المسجد الأقصى، واصفة ما يجري بالتطور الخطير.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، في بيان، إن "الوزارة تتابع هذا التطور الخطير من خلال عدة قنوات لإعادة فتح الأبواب وإعادة الهدوء للحرم الشريف".
وأضاف "قدمت الخارجية الأردنية مذكرة احتجاج دبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية عبرت فيها عن إدانة الحكومة للإجراءات الاسرائيلية المستفزة والمدانة بحق الحرم القدسي الشريف وطالبتها بوقف هذه الإجراءات فوراً".
وحسب البيان "دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات إقدام الشرطة الإسرائيلية على إغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك/الحرم الشريف وقيامها بالاعتداء على عدد من المصلين".
وطالبت الخارجية الأردنية إسرائيل، بصفتها قوة قائمة بالاحتلال (القدس أرض محتلة منذ حزيران/يونيو 1967) وفقاً للقانون الدولي، بإعادة فتح الأبواب فوراً واحترام حرمة المكان المقدس وعدم إعاقة دخول المصلين وسحب جميع المظاهر الأمنية في المسجد الأقصى المبارك واحترام مشاعر المسلمين.
وأكد أن "هذه الإجراءات تعد انتهاكا سافرا للوضع القائم التاريخي والقانوني، ولالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحمّل إسرائيل كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف".
كانت الشرطة الإسرائيلية قد أغلقت باب الرحمة المؤدي للمسجد الأقصى بوجه المصلين، واعتدى عناصرها بالضرب على عشرات منهم قبل أن يعتقلوا خمسة فلسطينيين بينهم سيدة.
وتمنع الشرطة الإسرائيلية بشكل متكرر مئات الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى بدعوى منع وقوع اشتباكات بينهم وبين مستوطنين يدخلون المسجد لأداء صلوات تلمودية.
ويتسبب منع الشرطة الإسرائيلية للمصلين الفلسطينيين بالإضافة لاقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى في وقوع اشتباكات بين الجانبين توقع مصابين.