وأضافت "تم عقد المؤتمر ليس من أجل مناقشة جادة لمشاكل منطقة الشرق الأوسط. وكانت نتائجه الرئيسية هي إنشاء عدة مجموعات عمل مواضيعية لمناقشة عدد من التحديات والتهديدات العالمية، مثل الإرهاب، والمسائل الإنسانية واللاجئين. ما هو هذا، إن لم يكن محاولة لإطلاق "مسار مواز"، لاتخاذ قرارات أحادية الجانب".
وتابعت "ويبدو أن الولايات المتحدة تسعى بهذه الطريقة إلى إطلاق وقيادة عملية طويلة الأمد قادرة على التأثير في سياسة الشرق الأوسط للدول الأعضاء في مؤتمر وارسو، وتوجيهها إلى مسار يصب في مصلحتها".
وأفادت "من المؤسف أن مؤتمر وارسو كان مثالا آخر على مسار الإدارة الأمريكية لخلق في الشرق الأوسط، المشبع بالصراعات، خطوط تقسيم جديدة".
وعقد في العاصمة البولندية وارسو، يومي 13 و14 شباط/ فبراير الجاري مؤتمر لبحث تعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط، بمشاركة عربية وغربية، لكن عدة أطراف في مقدمتها روسيا والصين ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، لم تشارك في هذا المؤتمر الذي شهد لقاءات وزراء خارجية عرب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.