وأصدرت الصحف الأجنبية اليوم مقالات حول رسالة الرئيس الروسي السنوية للجمعية الفيدرالية. ولفت انتباه الغرب، في المرتبة الأولى تصريحات فلاديمير بوتين حول الأسلحة النووية الروسية.
فيما يلي أهم العناوين الرئيسة:
كتبت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا تحت عنوان: "بوتين يحذر من أن الأسلحة الجديدة ستوجه إلى الولايات المتحدة في حال نشر الصواريخ في أوروبا".
وتوقعت "إكسبرس" البريطانية وقوع حرب عالمية ثالثة في مقال تحت عنوان: "خطر الحرب العالمية الثالثة! روسيا توجه صواريخها إلى أوروبا والولايات المتحدة بعد انسحاب ترامب من معاهدة الصواريخ". ووصفت الصحيفة تصريحات الرئيس الروسي بـ"الأكثر قسوة في الوقت الراهن"، رغم أنها لاحظت أن الجانب الروسي "لن يتخذ الخطوة الأولى في نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".
ومضى موقع "ذا صن" قدما في هذا الموضوع وقدم خريطة، رسم فيها أسهما حمراء تشير إلى الصواريخ موجهة من روسيا إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وذكر الموقع "قال بوتين إن روسيا لا ترغب في المواجهة، ولكن في الوقت نفسه عبر عن موقفه بأكبر قدر من الوضوح".
كما ركزت وسائل الإعلام الألمانية على المحتوى العسكري لخطاب الرئيس. إذ تقول صحيفة "Deutsche Well": "اتخذ بوتين موقف المحارب تجاه الولايات المتحدة". وأضافت مجلة "بيلد": "بوتين يهدد ترامب بالصواريخ الجديدة". وذكرت المجلة أن واشنطن أعلنت انسحابها من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى قبل الرسالة السنوية بوقت قصير. وأشارت إلى أن روسيا أعلنت عن اختبار أسلحة جديدة ردا على ذلك، قائلة إن الرئيس الروسي انتقد إجراءات إدارة ترامب مرة أخرى وأشاد بالصواريخ الروسية الجديدة الأسرع من الصوت".
وكان بوتين قد تحدث خلال رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية، يوم الأربعاء 20 شباط/ فبراير، عن أحدث الأسلحة الروسية. فقد أعلن عن إنزال الغواصة النووية المسيرة الأولى في العالم "بوسيدون" في ربيع العام الجاري. وتحدث عن سير العمل على تطوير صاروخ "تسيركون"، الذي يفوق سرعة الصوت 9 مرات. وقارن ابتكار صاروخ "أفانغارد" بإطلاق أول قمر صناعي إلى مدار الأرض.