وأكدت الرسالة على حضور حمودة الصباغ، رئيس مجلس الشعب السوري على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، وربما تكون هناك لقاءات بين الوفد ومسؤولين عرب على هامش الزيارة.
العمق العربي
وأضاف الأسد، سبقت المشاركة القادمة من جانب رئيس مجلس الشعب السوري إلى الأردن، زيارات وفود من البرلمانيين الأردنيين إلى سوريا، لتأكيد أهمية العمل البرلماني العربي، وبعد افتتاح معبر نصيب بين الأردن وسوريا هناك الكثير من المتغيرات، والتي تمثلت في عودة التواصل الشعبي، وقد حمل البرلمانيين الكثير من الرسائل خلال زيارتهم لسوريا.
علاقات عربية سورية
وأشار الأسد، إلى أن مشاركة الوفد البرلماني تعطي الكثير من قوة الدفع للأسس والخطوات، التي بدأتها زيارة البرلمانيين الأردنيين إلى سوريا، والتي استقبلهم خلالها الشعب السوري بكل ترحاب، وأؤكد أننا كسوريين ننظر للأمام ولا نتطلع إلى الخلف، ومنفتحين على الجميع ونتطلع إلى خطوات جاده، ومشاركة رئيس المجلس هى رسالة قوية وبرهان على أن سوريا في قلب العالم العربي، وإبعادها يضعف قوة العرب.
وقال الأسد، نأمل أن تكون تلك المشاركة خطوة نحو انفتاح أشمل وأوسع، ولو لم يكن هناك الكثير من الموافقات العربية والرضا العربي لما حدث الانفتاح في العلاقات العربية السورية بعد سنوات طويلة من القطيعة.
منظمة عربية
وعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد البرلماني العربي في دمشق، ما بين 19ــ21 يونيو/ حزيران 1974. وشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن برلمانات البلدان العربية التالية: الأردن ــ البحرين ــ تونس ــ السودان ــ سوريا ــ فلسطين ــ الكويت ــ لبنان ــ مصر ــ موريتانيا.
وأقر المؤتمر التأسيسي ثلاث وثائق، وهي: البيان التأسيسي، ومشروع الميثاق، ومشروع النظام الداخلي. وتدريجياً توسعت عضوية الاتحاد بانضمام برلمانات عربية جديدة إليه، وأصبح الاتحاد الآن يضم 22 شعبة برلمانية تمثل البرلمانات ومجالس الشورى في جميع البلدان العربية.