وأعلنت التنسيقية الجزائرية التي يترأسها جلول حجيمي، في بيان لها "نظرا لبعض الدعوات من هنا وهناك الداعية إلى استغلال واستعمال المساجد في حراك وحشد المواطنين للتعبير عن مواقف معينة والإدلاء بها وإظهار ما يرونه لذلك، فإنه يجب أن "ندعو عمار بيوت الله وروادها إلى تفويت الفرص على المغامرين بأمن وأمان الوطن وأن لا تجعل المساجد ميدانا للحراك والتوتر نحو المجهول"، وفقا لموقع "الحياة" الجزائري.
وأكدت التنسيقية بأن هذه الدعوة لا تعني إطلاقا تكميم الأفواه وخنق الحريات والتراجع على المكتسبات، موضحة في هذا السياق "إنما هي دعوة إلى إنشاء خلية استماع وإنصات لجميع الانشغالات وإيصالها لأصحاب القرار والجهات المختصة".
وفي الأخير طالب البيان الأئمة والدعاة عبر التراب الوطني إلى دعوة كل فئات المجتمع لنبذ العنف والتحلي بروح المسؤولية ورص الصفوف والوحدة الوطنية ومعالجة القضايا في أطرها القانونية ولو بأخطاء معينة بغية الحفاظ على استقرار البلاد.
وأعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجري يوم 18 أبريل/ نيسان سعيا لفترة رئاسية خامسة.