وتطرق أردوغان، خلال حوار متلفز إلى قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، حيث تساءل قائلا: "إن لم يكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعلم من قتل خاشقجي فمن يعلم؟".
#عاجل|#أردوغان (حول قاتل #خاشقجي): إن لم يكن ولي العهد السعودي يعلم فمن يعلم ؟#السعودية
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 23, 2019
وكان أردوغان، قال في مقابلة مع قناة "TRT" التركية، أوائل فبراير/ شباط الجاري، إن قتل خاشقجي ليس جريمة عادية، لافتا الانتباه إلى نقطتين في ما يتعلق بالجريمة. ولفت الانتباه إلى نقطتين في ما يتعلق بجريمة قتل خاشقجي، "الأولى نفي وزير الخارجية السعودي في ذلك الحين، عادل الجبير، حدوث الجريمة، وتصريحه بوجود متعاونين محليين اثنين، والثاني تصريح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن خاشقجي غادر القنصلية السعودية بإسطنبول".
واستطرد في هذا الإطار، بالقول: "ليس من حق أحد خداع الآخرين، لو كان خاشقجي غادر القنصلية لكان توجه إلى خطيبته التي كانت تنتظره بالخارج، وعندما طُلب من الجبير كشف هوية المتعاونيين المحليين لم يجب، وبعد ذلك تمت إقالته من منصبه".
وقال: "هناك كذب في تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووزير خارجيته عادل الجبير، منذ اختفاء خاشقجي، ولذلك تمت إقالة عادل الجبير من منصبه".
وطالب الرئيس التركي، السعودية بالكشف عن هوية المتعاون المحلي في الجريمة، موضحا أن المتورطين في الجريمة 22 شخصا بما فيهم 15 الذين نفذوا عملية القتل في القنصلية. وأكد أن السلطات السعودية ملزمة بتقديم إجابات على جميع التساؤلات المتعلقة بالقضية.
أردوغان: هناك كذب في تصريحات ولي العهد السعودي ووزير خارجيته منذ اختفاء خاشقجي ولذلك تمت إقالة عادل الجبير من منصبه وهناك متورطون في الجريمة يجري التخلص منهم عبر حوادث السير على سبيل المثال pic.twitter.com/paZnX5eixr
— عربي — الآن TRT (@TRTArabi) February 3, 2019
وأعلن النائب العام السعودي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.