موسكو تبحث إقامة منطقة عازلة شمال سوريا تراعي موقف دمشق ومصالح أنقرة
وقال المحلل السياسي التركي جاهد طوز، إن مسيرة أستانة وسوتشي كانت بداية مهمة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وبداية للتعاون بين الأطراف الفاعلة كتركيا وروسيا وايران، مشيرا إلى أن التركيز ينصب الآن حول إنشاء منطقة عازلة شمال سوريا من خلال لقاءات روسية وتركية.
وأضاف أن تركيا تركز على أن تكون المنطقة العازلة تحت إدارتها بعيدا عن المنظمات الإرهابية كحزب العمال الكردستاني.
من جانبه، قال المحلل السياسي الروسي سامر إلياس:
"الهدف الروسي لم يتغير وهو عودة كامل الأراضي السورية لسيطرة الحكومة السورية، مشيرا غلى أن قرار إبقاء 200 جندي أمريكي في سوريا، هو ما دفع موسكو لمناقشة المنطقة الآمنة مع أنقرة".
وأضاف: "موسكو لا تفضل وجود قوة دولية شمال سوريا، لذلك تقدم عرضا لتركيا بما يتناسب مع المصالح التركية وأيضا مراعاة موقف سوريا".
وزير الخارجية الأمريكي يقول إن أيام مادورو في الحكم معدودة
وجاءت تصريحات بومبيو بعد نحو يومين من إندلاع اعمال على حدود فنزويلا مع كولومبيا والبرازيل، بعد رفض الجيش دخول المساعدات الإنسانية للبلاد.
في هذا الصدد، قال رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الفنزويلية، موريس نهرا:"إن فشل زعيم المعارضة غوايدو في إدخال المساعدات يقوي من موقف الشعب الفنزويلي و الرئيس مادور والجيش معا، مؤكدا قوة مادورو الداخلية التي تستند إلى كونه رئيسا شرعيا منتخبا.
وحول تلويح سيناتور لمادورو بصورة زعيم عربي ملطخ بالدماء، قال نهرا إنها تدخل في إطار الحرب النفسية ومحاولة لترويع مادورو وقيادات الجيش.
بوتفليقة يتجاهل مطالب رحيله ويدافع عن استمراره في الحكم
تجاهلت كلمة منسوبة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مظاهرات الاحتجاج ضد ترشحه لولاية خامسة، ودافعت عن "فضائل الاستمرارية".
كلمة بوتفليقة، التي قرأها اليوم نيابة عنه وزير الداخلية نور الدين بدوي، في ذكرى تأسيس نقابة العمال الجزائريين وتأميم المحروقات، لم تتطرق إلى المظاهرات التي تطالب بعدم ترشحه.
تعليقا على ذلك، قال الدكتور علي ربييج الكاتب والمحلل السياسي الجزائري:
"إن هناك خلاف في قراءة محتوي رسالة بوتفليقة بين المحتجين والحكومة، مشيرا إلى أن النظام السياسي لايستطيع أن يتجاهل خروج المواطنيين للشارع لكن الرسالة التي خرجت بها الحكومة للشعب تفيد بأن السلطة تفهم هذا الخروج على أنه مطالبة بإصلاحات سياسية".
وأوضح ربييج أن المعارضة تشكك في كل مايصدر عن الحكومة والرئيس وهي تعتقد أن السلطة لم تعد موضع ثقة وترفض كل المبادرات التي تقدمها، ويبدو أنها تريد أن تحتكم إلى الشارع في كل مرة بدلا من الاحتكام إلى الحوار، معربا عن اعتقادة بأن هذا ليس الطريق الأنسب للحل، على حد قوله.
وأكد ربييج أن الشارع منقسم وهناك رأي يرفض ترشح الرئيس ويمكن أن يحسم الاحتكام للصناديق هذه المسألة، لكن أشار إلى إحتمالية استجابة النظام السياسي للحراك السياسي خاصة إذا تصاعد الوضع في الشارع.