وتعد هاريس أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، فيما يخص هجومها المباشر على ترامب، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن المرشحين الآخرين كانوا أكثر حرصا فيما يخص وصف ترامب بالعنصرية.
وأعلنت كمالا هاريس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا والمدعي العام السابق للولاية، ترشحها رسميا، في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وأطلقت حملتها الرئاسية رسميا لعام 2020، لتنضم إلى العديد من الديمقراطيين المنافسين على منصب الرئاسة، أمام الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، وفقا لصحيفة "ذا غادريان" البريطانية.
وتصور كمالا هاريس، البالغة من العمر 54 عاما، نفسها كمقاتلة من أجل نشر العدالة والمساواة، إذ تابعت في فيديو إعلان ترشحها لرئاسة أمريكا عام 2020 "أنها القيم التي نعتز بها نحن الأمريكيون، وكلها الآن على المحك".
وكمالا هاريس هي ابنة لأم هندية وأب جامايكي التقيا في بيركلي بكاليفورنيا، في ذروة حركة الحقوق المدنية.
وبدأت حياتها المهنية نائبة محامي في مقاطعة ألاميدا، كاليفورنيا، قبل أن تصبح محامية في مقاطعة سان فرانسيسكو، وركزت على محاربة الجريمة، وفي عام 2010، فازت على خصمها الجمهوري بفارق ضئيل، لتصبح المدعي العام في كاليفورنيا، وبعد مرور 6 سنوات، تم انتخابها بسهولة في مجلس الشيوخ، لتصبح ثاني امرأة سوداء بتاريخ أمريكا تصل لفوز بهذا المنصب.
ومنذ وصولها إلى مجلس الشيوخ، تمكنت هاريس من بناء سمعتها في جلب أسلوب الاستجواب إلى جلسات الاستماع مع مرشحي دونالد ترامب، وظهر ذلك بشكل واضح في استجوابها الناري للمدعي العام السابق جيف سيسيز، والذي أشار إلى أن أسئلتها المتعجلة جعلته "متوترا".