وأضاف عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن العراق سيساعد إما بترحيل أولئك الأسرى لبلادهم أو بمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم، بحسب ما نشره المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء.
وقال "هناك دول قد تطلب من العراق المساعدة في نقل بعض المواطنين المنتمين لداعش للبلد الآخر مثل فرنسا على سبيل المثال… والعراق ساعد وسيساعد في نقل هؤلاء الناس لبلدهم. إنها معركة واحدة وعلى العراق أن ينهض بواجباته والتزاماته".
هكذا سنتعامل معهم
وتساءل عبد المهدي "المقاتلون المنتمون لداعش من بلدان أخرى والذين ترفض دولهم وبلدانهم تسلمهم.. كيف سنتعامل مع هذا الأمر؟".
ومضى قائلا:
سنفحص الأسماء في كل حالة وما إذا كانوا قد شاركوا في أعمال إرهابية في العراق. بعدها يمكن محاكمتهم أمام محاكم عراقية.
وكان رئيس الوزراء قد قال في وقت سابق بالمؤتمر الصحفي إن العراق لن يتسلم من سوريا مقاتلين أجانب رفضت بلدانهم تسلمهم منه.
إقرأ أيضا: خبير في العلاقات الدولية: المزاج الأمريكي والإيراني منسجم في العراق
وجاءت التصريحات بعد يوم من قول الرئيس العراقي برهم صالح إن 13 أسيرا من تنظيم "داعش" تسلمهم العراق الأسبوع الماضي من قوات سورية الديمقراطية "قسد" سيحاكمون على أراضيه.
"قد يتسللون من جديد للعراق"
وفيما يتعلق بالقوات الأجنبية في العراق، أكد رئيس الوزراء العراقي أن مهمتها مقتصرة على مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال عبد المهدي "القوات الأجنبية في العراق محدودة ومهمتها مختصرة في مكافحة داعش لا غير".
وأضاف:
نعمل على الفرز بين العوائل المحاصرة وعوائل داعش من عراقيي الجنسية في سوريا.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي. لكن التنظيم يكرر بين وقت وآخر استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها، إلا أن القوات الأمنية تقوم بإحباط غالبية تلك العمليات وإيقاع خسائر بين عناصر التنظيم.