ونفى محمد بن عبد الرحمن أن تكون بلاده قد شكلت مع إيران وتركيا محوراً في المنطقة، قائلاً: "جغرافيتنا صعبة، إذا وقفت مع أي شخص فلن تكون أهلاً للمحادثات بين الخصوم".
وتابع: "إذا نظرت إلى جوهر القضية فإن مجلس التعاون الخليجي يحتاج إلى التوصل إلى تفاهم مع إيران، ليس فقط بين السعودية وإيران، كلنا نعيش في نفس المنطقة ونحن بحاجة إلى التوصل إلى تفاهم، كان هذا هو موقف دول مجلس التعاون حتى العام 2017، غير أن حصار قطر غير كل شيء".
وكان وزير الخارجية القطرية، رد خلال مؤتمر الأمن في ميونخ، على أنباء إقامة تحالف بديل عن مجلس التعاون الخليجي، قوله: "إننا لم نبن تحالفات بديلة لمجلس التعاون الخليجي. إيران جار لنا ونحن نشاركها جزءا كبيرا من حقل غاز منذ وجودنا، ليس الأمر يشبه الشيء الجديد بعد الأزمة نحن نتشارك حدودا معهم وهذه هي الجغرافيا"، وفقا لموقع الخارجية القطرية.
وأضاف الشيخ محمد أن الاختلاف في الرأي بين الخليج وإيران يجب حله بالحوار، وهذا كان موقفا ليس لقطر فقط بل كل مجلس التعاون.
وفي 5 يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وأرسلت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا كان بينها، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران والحد من علاقاتها التجارية ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني للأراضي القطرية. لكن قطر نفت ذلك، وقالت إن بقية هذه الدول تتمتع بعلاقات مماثلة مع إيران.